بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد خاتم الأنبياء وإمام المرسلين، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين.
اللهم آمنا بك وبرسولك هذا, وما جاء به عنك ووثقنا بذلك وتيقنّا, فيا مَن أسكن قلوبنا هذا الإيمان نسألك إلا ما حقّقتنا به وإلا ما حققته فينا.
اللهم إنا نشهد لك بالوحدانية ولنبيك محمد بالرسالة, اللهم فاجعلها شهادة بها نتحقَّق، ومن زادها نتزود، وبمراقيها نرتقي، إلهنا وقد وفدنا بدعوة هذه الشهادة إلى هذه الرحاب، وقمنا يارب الأرباب ببابك وهو أوسع الأبواب، وتوجهنا إليك بأحب الأحباب، وجميع أهل دائرته من أهل حضرة الاقتراب، وها نحن بين يديك وأنت الرب ونحن العبيد، أنت المالك ونحن المملوكون، يا إلهنا يا إلهنا يا إلهنا إن كانت غرَّتنا أنفسُنا أو شهواتُنا أو شياطينُنا فيما مضى فها نحن مستكينون لعظمتك، نادمون على ما صدر مِنّا، متحسّرون على ما فوّتنا من الخيرات، اللهم فاجبر كسرنا اللهم فارحم ضعفنا، اللهم فارحمنا في عجزنا..
اللهم أنجِح مسألتنا، اللهم افتح أبواب الجود لنا، يا فاتح الأبواب يا رب الأرباب يا كريم يا وهاب، ضججنا عليك توجهنا إليك قمنا بين يديك، ورمينا بأحمالنا ورمينا بأثقالنا، وهذا المكان أنت شرَّفته وعظمته وأوفدتنا عليه بتوفيقك، فيا حي يا قيوم، يا حي يا قيوم، يا حي يا قيوم احمل عنا الأثقال، وتحمل عنا التبعات يا ذا الإفضال، يا جزيل النوال، ما سلم خلقك منا، كم ذا عصينا بأعيننا كم ذا عصينا بآذاننا، كم ذا عصينا بألسنتنا، كم ذا عصينا بأيدينا، كم ذا عصينا بجوارحنا، وكم قد عصت قلوبنا، ولكن العاصين إلى من يتوجهون، وباب من يلوذون، أين نذهب يارب، إلى من نلتجئ ياإلهي، إلى من تكِلنا يا حي يا قيوم، ما لنا غيرك وليس لنا سواك، فارحمنا يا أرحم الراحمين، ارحمنا يا أرحم الراحمين رحمة كبرى لا تبقى من خطيئاتنا خطيئة إلا مُحيت، ولا من سيئاتنا سيئة إلا بُدّلت حسنة يا الله يا الله، لا غربت شمس هذا اليوم إلا وقد غربت شمسُ ذنوبنا، وغربت عيوبنا، وغربت زلَّاتنا يا الله، وغربت همومنا، وغربت كروبنا، يا من إليه المُشتكى، يا من هو المُلتجى، كروب لنا وللأمة كبيرة كثيرة لصغارهم وكبارهم ورجالهم ونسائهم وعربهم وعجمهم حاكميهم ومحكوميهم، فيامَنْ أحاط بهم اكشف كروبنا وكروبهم يارب يارب يارب يارب إنهم أمة نبيك محمد، توالت عليم السنون ومضت عليهم الأعصار ومرت عليهم السنوات والأعوام، يارب يارب فمَن ذا ينقذهم غيرك، بارك في إقبال المقبلين منهم، وارحم يامولانا المعرضين وردهم إليك، يارب يارب وإن عظمت ذنوبهم فإنك إليك المهرب، ونحن الآن نرفع أكف استغفارنا لنا ولهم.
اللهم إن هذه الأكف تستقيلك من سوء ما عملت، وتستغفرك لها ولأهل بيوتها ولجيرانها ولأصحابها ولطلابها ولأحبابها ولأهل مودّتها ولذوي الحقوق عليها، وتستغفرك لأهل لا إله إلا الله، حتى الغافل منهم، حتى المعرض منهم، حتى وهو هذه الساعة في بئس الحالة يا الله يا الله يا الله نستغفرك لهم نستغفرك لهم، فاغفر لنا ولهم فاغفر لنا ولهم يا الله يا الله يا الله يا الله، وإليك نتوب بحبيبك المحبوب عنا وعنهم، فتب يا خير التوابين ، فتب يا خير التوابين، فتب يا خير التوابين، واغفر يا خير الغافرين.
إلهي إلهي إلهي ضاقت صدور الصالحين مِن توالي الأوقات في الكربات والزلات والغفلات والشتات والآفات والعاهات، والتسلطات للفاجرين وللكفار ولأعداء الدين، وانتهاك الحرمات منهم، ليلاً ونهاراً سراً وإجهارا، يا رب أغث، يا رب أغث، يا رب أغث، بمحمد أقسمْنا عليك، وبمحبتك له وبمحبته لك إلا ما تدراكتنا بالغياث العاجل، يا رب يا رب يا رب يا رب ينصرف هذا العام بالبلايا، ينصرف هذا العام بالرزايا، يا رب يا رب يا رب يا رب عامنا هذا يُختم بالفرج ، عامنا هذا يختم بفتح الباب المرتج، عامنا هذا يختم بتقويم المعوج، يا الله يا الله يا الله طالت علينا وعلى الناس يا الله يا الله اشتد الكرب، عظُم الخطب، نحن في عرفات نسألك وكم من طفل امتدّت إليه أيدي الأعداء، أعداؤنا وأعداؤك يا الله تسلطوا علينا، يا الله يا الله ونساء مِنّا وأطفال مِنّا وشيبان وشيوخ مِنّا وشباب مِنّا وقعوا في سلطة الأعداء، وحلَّ بهم ونزل بهم البلاء يا الله يا الله يا الله بفريضة الحج وكل مَن حج، ومَن هو واقف الآن بعرفة مِن أهل الظاهر والباطن فرّج عليهم، فرّج عليهم، ادفع البلاء عنهم، أصلح شأنهم يا رب يا رب يا رب يا رب يا رب يا رب، وهؤلاء الذين كثُرت غفلتهم وعظم إعراضُهم مَن يوقظهم يا الله، نور توبةٍ يمتد يملأ الأرض يا تواب، يا تواب ياتواب تب علينا وعلى العاصين والمذنبين يا الله، وهؤلاء الحاضرين حُل بينهم وبين الذنوب بعد اليوم، وهؤلاء الحاضرين حل بينهم وبين المعاصي بعد اليوم، يا الله يا الله نستودعك ما أنزلتَه في هذه العشية، فلا تسلِبهم إياه ولا تعرِّضهم بعدها لخطيئة، يا الله يا الله ما بنا وبالأمة إلا الذنوب، ما بنا وبالأمة إلا المعاصي، لكن الملجأ أنت, لكن اللياذ بك، لكن الملجأ إليك، فيا الله يا الله حلّ عقدة الإصرار على الذنب لا انصرفنا إلا محفوظين فيما يبقى حتى لك نلقى بوجوه بيضاء وقلوب طاهرة وأفئدة نقية، يا الله يا الله تختم أعمارنا بلا إله إلا الله، ينتهي كلامنا بلا إله إلا الله، تطوى صحائفنا على لا إله إلا الله، نذكّر عند الموت بلا إله إلا الله، يكون آخر كلامنا من الدنيا لا إله إلا الله، ندخل قبورنا في لا إله إلا الله، نأنس مِن الوحشات بأنس لا إله إلا الله، نحشر يوم القيامة في زمرة كمّل أهل لا إله إلا الله، بحق لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
يا حي يا قيوم هذا الوفد وفدوا عليك وهرعوا إليك ولو وقفوا بباب عبد من عبادك وهبته مِن وصف الكرم فضجّوا إليه لرحمهم ولأعطاهم ما سألوا، ومَن ذا أكرم منك يا كريم، ومَن ذا أرحم منك يا رحيم، قلوبهم نظفها، قلوبهم طهرها نفوسهم زكها، أفئدتهم صفها، نواياهم طهّرها، يا الله اجعل سرائرنا مستودعا لأنوارك، واجعل قلوبنا مستودعا لمحبتك، وارقنا كمال المعرفة بك يا الله لا انصرفنا من عرفة إلا وقد تعرفت إلينا، لا انصرفنا من عرفة إلا وقد تعرفت إلينا، لا انصرفنا من عرفة إلا وقد تعرفتَ إلينا، وأقبلتَ بوجهك علينا، يا الله لا تقضي بنا الأعمار بلا معرفة بك، فإلى أين نمضي وإلى أين نمشي يا إلهنا يا ملكنا يا خالقنا ارحم هذا الجمع برحمتك الواسعة، شفع فيهم نبيك المصطفى وأهل قربك أجمعين.
إلهي بمحبوبيك مِن أهل السموات والأرضين لا تجعلنا نغادر عرفة إلا وقد أثبتّنا في المحبوبين يا رب العالمين اجعلنا في المحبوبين لك والمحبوبين لنبيك يا الله يا الله يا الله والشرع الذي بعثت به هذا الحبيب فبلّغه إلينا وأوصله إلينا، يا رب يا رب هؤلاء بإذنك ينوون أنْ يقوموا به، وأن ينفذوه وأن يطبقوه وأن يعملوا به وأن ينصروه وأن ينشروه، إلهي فاقبل منهم معاهدة تجدد به عهدك الأول، ووفقهم للوفاء ووفقهم للوفاء، لا يعصون بعدها، لا يكذبون بعدها، لا يؤذون مُسلِما بعدها، لا يقاطعون رحماً بعده، لا يؤخرون صلاة بعدها، لا يتعرّضون للسوءات بعدها، يا رب اصرف عنهم السوء، يا رب اصرف عنهم السوء، واجعل بيوتهم معمورة بالأدب معك، واجعل بيوتهم معمورة بإقامة شرعك، واجعل أسرهم قائمة بنصرك ونصر رسولك، على ذلك نحيا وإياهم، ونبعث مع أهل ذلك من الموفين بعهدك، فإنا نسألك الأمن يوم الوعيد، والجنة يوم الخلود، مع المقربين الشهود، والركع السجود، الموفين لك بالعهود، أنك رحيم ودود، وأنت تفعل ما تريد.. يا من يفعل ما يريد، يا من يفعل ما يريد، ما تريد بنا بعد هذه الوقفة؟ ما تريد بنا فيما بقي من حياتنا؟ ما تريد بنا عند الغرغرة؟ ما تريد بنا إذا نازلَتنا السكرات؟ ما تريد بنا ساعة الممات؟ ما تريد بنا إذا رشح الجبين؟ ما تريد بنا إذا غاص من الحنين؟
إلهنا ساعة الوفاة نستعد لها مِن ساعتنا هذه، سترد على كل واحد منّا شاء أم أبى فكيف حاله في تلك الساعة؟ إلهي بمحمد لا تُخز أحداً منّا ومنهم، ولا تعرّض لسوء الخاتمة أحدا منّا ومنهم، ياالله بها يا الله بها يا الله بحسن الخاتمة، يا الله بها يا الله بها يا الله بحسن الخاتمة، يا الله بها يا الله بها ياالله بحسن الخاتمة، فنسألك أن لا تحضُر تلك الساعة إلا وروح نبيك عندنا حاضرة، يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله تلك الساعة..
لا تحضُر تلك الساعة لواحد منّا إلا وروح نبيك معه حاضرة.. يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله
لا تحضُر لواحد منا تلك الساعة إلا وروح نبيك معه حاضرة.. يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله
لا تحضُر تلك الساعة لأحد منّا ومِن أهلينا ومِن أحبابنا إلا وروح حبيبك عنده حاضرة
يا الله يا الله يا الله يا غوثاه يا رباه ، يا غاية رغبتاه.
إلهنا إلهنا إلهنا وما يُفعل ببيت المقدس وحوالي بيت المقدس، وما يفعل بمقدساتنا وما ينزل فيها مِن البلاء وما يتسلّط عليها مِن الأعداء لا يخفى عليك فإليك المشتكى، لا يخفى عليك فإليك المشتكى.
اللهم إن اليهود وأعوانهم أرَونا قوتَّهم فينا وفي الضعفاء منّا، وإنّا نقسم عليك في هذه العشية بمحمد إلا ما أريتنا قوتك فيهم، إلا ما أريتنا قوتك فيهم، إلا ما أريتنا قوتك فيهم، إلا ما أريتنا قوتك فيهم، إلا ما أريتنا قوتك فيهم، اجترؤوا كثيرا، غلوا كثيرا، عاندوا كثيرا، تكبروا كثيرا، عليك بهم يا قوي، عليك بهم يا قهار، عليك بهم يا مغيث، إلهنا لا تعود دورة هذا اليوم إلا وقد رأينا فيهم من عجائب قدرتك ما يملأ قلوب المؤمنين فرحا وسرورا، يا الله يا الله فإن كان سلّطهم علينا تأخرُنا عن نبيك فهذا أنت وهذا نبيك وها نحن فاربطنا به، فاربطنا به، فاربطنا به، وارزقنا إحياء سنّته والعمل بطاعته، ولا تفرق بيننا وبينه، وإذا حشرته بعد النفخ في الصور وجاءك الأولون والآخرون أصنافاً فحشرتَ المتقين إلى الرحمن وفدا ، وسقت المجرمين إلى جهنم ورداء فمعه فاحشرنا ، فمعه فاحشرنا ، فمعه فاحشرنا ( يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه ) وإذا كنت لا تخزيه حتى في ذلك اليوم الشديد، واليوم في سؤالنا هذا وتضرعنا هل تخزيه؟ حاشاك يا من أحببته، حبيبنا طبيبنا ما هي إلا كفك ترتفع والله يسمع والله يجيب، يا من يعشق مصافحة كفّه طهّروا أكفكم عن الدنايا والذنوب، وساعة هو واقف فيها على حوضه يأمر ابن عمّه علياً يسقي الواردين وهو بجانبه، يُسقون بكف باب المدينة، وبكفّ صاحب المدينة، يا رب شرّفنا بذاك الشراب، يا رب شرّفنا بذاك الشراب، مع أوائل الواردين، يا رب أريتنا في هذا اليوم ظلا لهذا السحاب منع عنّا الشمس في أكثر وقتنا لطفاً منك بنا، فهل يزيد لطفك اليوم على لطفك إذا دنت الشمس من الرؤوس، فهناك لا تعرّضنا لحر الشمس ولا لحر النار بعدها، في ظل عرشك يا رب، في ظل عرشك يا رب، كلنا لا تخلف واحد منّا يا الله يا الله ما أحسن ما أجمل حالنا ونحن على باب ربنا نناديه يا الله يا ما أعذبها من كلمة ويا ما أليقها بالعبيد (لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك) (ثلاث).
اللهم لبّ نداءنا واستجب دعاءنا، يا رب أقر عين نبيك بنا، يا رب سُرَّ قلبه بنا، يا رب أرِه منّا ما يفرح به، يا رب اجعلنا أنصاره، يا رب اجعلنا خدامه، يا رب اجعلنا حاملي شريعته وعاملين بها وذابين عنها ومبلغيها إلى المشارق والمغارب، يا الله يا الله يا الله واجمعنا به في الدنيا وفي البرزخ وفي يوم القيامة، تحت اللواء الذي يحمله إذا انضم تحته الأنبياء والمرسلون والملائكة المقربون وعبادك الصالحون فتحت ذلك اللواء ننضم معهم، وندخل في زمرتهم، يارب يا رب ونصافح كفه ونرى وجهه ونسمع كلامه، ونفهم خطابه ونرافق ركْبه وإذا مرّ على الصراط وعند عزمه للمرور ونادى المنادي إكبارا له وتكريما لبضعته يا أهل الموقف نكّسوا رؤوسكم وغضّوا أبصاركم فاطمة بنت محمد تمر على الصراط ففي تلك الزمرة اجعلنا، ومع أبيها ومعها مرّ بنا، ومع أبيها ومعها مرّ بنا، حتى لا نسمع حسيس النار، ولا يؤذينا قشيب النار، ولا يصلنا لهب النار ولا تتخطفنا كلاليب النار، نمر أسرع من لمح البصر معهم إلى أشرف مستقر.
إلهنا وهذه الأسماع إذا حرّك حبيبك حِلقَ الجنة وقت الدخول إليها هل تسمع ذلك التحريك بقربها من نبيك في ذلك المقام، اللهم أكرمها، اللهم شرّفها، اللهم أتحفها، اللهم منّ علينا بسماع صوت تلك الحِلق وهو يحركها، وسماع رضوان يقول مَن بالباب، وسماع سيد الأحباب يقول أنا محمد، وسماع جواب رضوان يقول بك أمرتُ وقد أمرني ربي ألا يدخلها أحد قبلك، وأن لا تدخلها أمة حتى تدخلها أمتك، يا الله يا الله بحقه عليك اجعلنا معه أبدا، اجعلنا به من أسعد السعداء، وأعد عوائد هذه الساعة على جميع أهالينا وجميع أولادنا وجميع جيراننا وجميع أصحابنا وجميع طلابنا وجميع ذوي الحقوق علينا وجميع من ودنا فيك، وجميع من أحسن إلينا بعائدة بها يفخرون يوم القيامة، بعائدة بها ينالون الفخر في يوم القيامة، ويذوقون لذتها في دار المقامة.
إلهنا وإذا ناديتَ أنتَ بنفسك أهل الجنة وقلت: ألا آتيكم ما هو أفضل من ذلك، فلذلك الدعاء أسمعِنا، فلذلك الدعاء أسمعنا، وبلذاذته متّعنا، نسمعك يا ربنا كلّنا، وأنت تقول أُحلُّ عليكم رضواني فلا أسخطُ عليكم بعده أبدا. نعوذ بوجهك أن تأتي تلك الساعة وأحد منا خارج الباب، خارج دار الكرامة وخارج الجنة ياالله اجمعنا في ذلك المستقر في أشرف مقر، وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم، وهيئ أعيننا لذلك ببكائها من خشيتك وبِغضِّها عن محارمك، وبسهرها في سبيلك وطاعتك يا الله يا الله فاغفر لنا ما مضى واحفظنا فيما بقي، واختم لنا بالحسنى وأنت راضٍ عنا برحمتك يا أرحم الراحمين وجودك يا أجود الأجودين ...... بسرّ الفاتحة.