بعد توديعِنا لشهرِ ربيعٍ الأول ذكرى ميلادِ نبيِّنا صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم؛ وتذَكُّرِنا واجبَ السموِّ بالرَّابِطِةِ به والاتصالِ إلى معالي ورفيعِ درجاتِ الذَّوقِ والوَجدِ والوصُولِ والوِصَالِ؛ فنُوجِّهُ كلمةَ شهرِ ربيعٍ الثاني في واجبِ تحقيقِ التَّحَرُّرِ والسُّموِّ في الفكرِ والتَّصَوُّرِ ......