سيدُ المرسليـن بـدر الرشـادِ
|
|
خير داع إلى الحقيقـة هـادي |
قد أتى داعياً إلى الحق يدعـو |
|
فاستجاب لـه خيـارُ العبـاد |
وفدوه بالروح والنفس والمـال |
|
وساروا فـي نهجـه باجتهـاد |
رضي الله عنهـمُ مـن كـرامٍ |
|
قد أجابـوا فأُتحفـوا بالمـراد |
وعـدَ الله يسكنـوا دارَ خلـدٍ |
|
في جنانٍ طابت لأهل الجهـاد |
فاتبِعوهم يا أيها النـاس حتـى |
|
تُحشروا معهـم بيـوم المعـاد |
يوم قول الأنام نفسـي ونفسـي |
|
أين أيـن المفـرُّ يـوم التنـاد |
وإذا كنتـمُ تحـبـون طــه |
|
فتحلَّوا بوصـف اهـل الـوداد |
باتّباع الحبيب فـي كـل أمـرٍ |
|
واجتناب الهوى وفعلِ الفسـاد |
وانصروا دينَه بجـدٍّ وصـدقٍ |
|
واكبتوا خصمَه وكلَّ الأعـادي |
وانشروا شرعَه بشرقٍ وغربٍ |
|
تُنصروا واخدموا ببيض الأيادي |
واسمعوا وصفَ خيرِ كل البرايا |
|
واحضروا مولداً لـه باحتشـادِ |
وعليه في كـل حيـنٍ فصلُّـوا |
|
وعلى الآل ثم صحـبٍ جيـادِ |
رب صَـلِّ عليهِـمُ وتـكـرَّم |
|
باللقا في الجنان أعلى المـراد |