ورود الخواطر التي تحث على تذوق العبادة والرقي في الوجدان الإيماني والذوق الروحاني إشارة خير ورسول توفيق من الحق تعالى للعبد عليه أن يلبي ذلك الخاطر بتكلُّف حضور قلبه في العبادات ومختلف الأعمال الصالحات، وأن يقوِّي إيمانه بحسن التدبر في الآيات والتأمل لمعاني الوحي الشريف وسيرة المصطفى المجتبى محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، وأخذه النصيب من ذكر الله تبارك وتعالى، وحرصه على عمارة ما قبل المغرب وما بين المغرب والعشاء وما قبل الفجر وما بين الفجر إلى طلوع الشمس، فبذلك يقوى الإيمان ويطهر الجنان ويرقى الإنسان في حال قربه من الرحمن . وفقنا الله وإياكم وأخذ بأيدينا وزادنا إيمانا ويقينا .