ما تشكوه من طرو الشتم على قلبك حال الائتمام بالإمام للإمام الواجب عليك كراهة ذلك، فإذا كرهته وأعرضت عنه حسب المستطاع سلمت ، وأنت بعزيمتك في الإعراض عنه وكراهتك له تصل إلى الخلاص منه وأن يُنتزَع عنك ويبعد عنك ذلك ، فإن الله تعالى حرم من المسلم ماله وعرضه وأن يُظن به ظن السوء، وفقك الله للصدق في كراهة خواطر السوء والإعراض عنها ، والعزيمة في تأمل معاني ما أنت بصدده من الوقوف بين يدي الله وقراءة كلامه والتسبيح له والتحميد والركوع والسجود وما شرع لك من الأذكار في الصلوات ، وفقك الله .