وجود المشتغلات سواء من السائقات أو المربيات في البيوت من الكافرات فهو من جملة الأخطاء التي يتجاهل كثير من المسلمين سوء عواقبها، وما تضيعه عليهم من الحفاظ على القيم وعلى مبادئهم الشريفة وعلى أحكام شريعتهم الغراء.
فينبغي لأولياء الأمور رجالاً ونساءً في البيوت أن يعمِّقوا النظر في مسؤوليتهم الكبيرة حول تربية أبنائهم وبناتهم، وأن يبعدوا كل ما يؤدي إلى انحطاط في القيم وكل ما ينساق وراءه الأبناء أو البنات إلى تخلٍّ عن الأفضل أو استهانة بالكرامة والعفة والشرف وما إلى ذلك، هذا الذي يرشد إليه، أما القطع في التحريم فهو عند تيقن وقوع المحذور، وإلا فالأصل في الاستئجار الحل، إلا أن المسألة تحتاج إلى نظر من جوانب متعددة.