جماعة التبليغ كغيرها من الحركات المنتشرة للمسلمين في عدة أنحاء من العالم يكون في كثير من شئونها وأحوالها الخير الكثير ، فكثيرا ما يكون في أصول تلك الجماعات القيام على أساس صحيح قويم من التبليغ عن الله تعالى والدعوة إلى الخير، غير أن مختلف الحركات يصحبها دخول من ليس من أهلها فيها أي من لم يأخذها بأصولها وعلى أسسها ويحصل بذلك اختلاط بنوعيات مختلفات وتكون متباينة في كثير من الفقه ومن النظر ومن الفكر والاعتقاد فعليك أن تحسن الظن بالجميع وتنظر أيضا إلى الخير الواضح فلا تئوِّله بشرور ، وكذلك تتجنب كل محذور وشر يبدو لك بالعيان، فالناس يختلفون في البيت الواحد فكيف في الجماعة التي تضم العدد الكثير ، والخير موزع في الأمة المحمدية لا تخلو منه جماعة ولا طائفة غالبا، والله يجعلنا وإياك من أهل الخير .