يكون بتصوُّر الأصل أننا عدم، وأننا لا نستحق شيئاً، وإذا تمَّ هذا الأصل علِمنا أن كل ما نزل من بلاء فيُمكن أن يكون بلاءٌ أشدَّ منه، ولكن لم ينزل، وأننا في هذا البلاء معنا ملجأ وهو الله سبحانه، ومهما وجد في النفس نفرةً أو استثقالاً فليلجأ إلى ذكر الله وليُكثر منه، فإن نتيجة كثرةَ الذكر أن يذهب هذا الذي يشتكي منه.