يجب على هذا الطبيب أن يعرف أنها مهمة تتعلق بخدمة الإنسان وفي ذلك ثواب فليكن قاصداً له، ويوسع نيته بأن يكون من خلال مهنته أيضاً عارضاً لحقائق الإسلام في عمله ومعاملته، وداعياً إلى الله تبارك وتعالى بفعله وقوله، فيكون على حذر واحتراس من مداخل الشيطان فيما يتعلق بالبصر والقلب، وكل ما يواجهه مما يراه مخالفاً لأمر مقصده السامي وشريعته العظيمة يقابله بدواء الشريعة نفسها بمجاهدته نفسه وهواه وبذله المستطاع في سبيل ذلك.
وليستعن على ذلك بأن لا يخرج إلى مكان عمله حتى يصلي ركعتين وأن يكون عند خروجه قارئاً لآية الكرسي ولأذكار الخروج من المنزل، ثم يباشر عند عودته أيضاً شيئاً من الصلوات إن حضر وقت صلاة. وبالله التوفيق.