عند الذكر علينا أن نستشعر عظمة الله واطلاعه عليه وإحاطته به ورؤيته لضميره وقلبه، وذكر المرجع والمصير إليه سبحانه وتعالى، وعظمة المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، وأنه أحب المحبوبين عند الله وسيد المخلوقين أجمعين، وأن الله جعله سببَ كلِّ نعمة وكل مزيَّة صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله.
ويمكن أن تستعين على هذين باستحضار أنك في حجرته الشريفة وفي روضته المنيفة أو أمام الكعبة المشرفة في وقت الذكر.