ليس الخلل في الإسلام ولا في ضوابط اللباس، لكن الخلل في ما وقع في فِكره من الالتباس ووصول الوسواس، فنحتاج إلى معالجة لكشف هذا الوسواس بإيضاح الحقيقة والتوصل مع هؤلاء الناس للفهم الصحيح لدين الله تعالى ولوحيه ولمنهاجه ولسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فليُؤخذوا إلى الأسس والمبادئ في العلاقة بالحق وبرسوله ولتُوطَّد لهم أسباب تلك العلاقة، وليترك الخوض في الفرعيات معهم حتى يثبت معهم أصل الإيمان، وسيهتدون هم بعد ذلك إلى الحقيقة، فما هناك في الدين ولا في السنن خلل ولا قصور، ولكن في التلبيس والتدليس الذي وصل إلى عقول هؤلاء.. هو فيه الخطأ والخلل والعلاج لا بترك السنة ولا بترك اللباس الحسن ولكن بكشف الحقيقة لهؤلاء وإرجاعهم إلى الأسس التي يقوم عليها الاتصال بالحق ورسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم والإيمان باليوم الآخر.