واصلوا حضور مجالس الخير، وواصلوا العمل بذكر الله، وواصلوا الاهتمام بمتابعة الدروس التي تساعدكم على التزكية.
وإنه مهما علم الله في قلوبكم صدق التوجُّه إليه فكل هذا الذي ذُكر لا يعوق..
ولايمنع أن يكرم الله سبحانه وتعالى المؤمن الصادق بِغَفره وبكريم ستره وبتنقيته ورفعه وتحويله من حال الى حال، لكن بعد أن يصدق ويثبت ويستمر، ومهما عاد إلى غفلة أو إلى زلة فلا يقصر عن العود الى الأوبة وإلى حسن التوبة وإلى الاقبال على الله تعالى، وليستمر على نصيب من الذكر وحضور مجالس الذكر ومجالس العلم ومتابعة الدروس النافعة، فإنه يتعرض بذلك الى أن يرحمه مولاه ويجود عليه ويحول حاله إلى حال حسن.