أولا إذا كان لا يُنكر الصلاة فعلى قول الجمهور لا يكفر لعدم إنكاره للصلاة، ولكن يكون فاسقا بتأخيره الصلاة ما دام قادراً على إقامتها، وعليها مواصلة ما قامت به من التذكير ثم النظر في الأمر.. فإن لم يكن عندهم أولاد فمع يأسها أو استبعادها صلاح حاله فينبغي أن يرشده غيرها إلى أن يقطع صلته بها، وإلا ففي صبرها مع صبرها في أداء حق الله في نصيحته خير كبير لها، ومكسبةٌ للثواب عند ربها جل جلاله.