يتظاهر الشياطين والكفار ببغض الحق عز وجل ورسوله والمعاندة لأوامره والتعدي لحدوده، ولكن ما نسبة أولئك إلى مجموع أصناف الكائنات ؟ ثم مصيرهم إلى تعظيم الله ورسوله في المعاد والقيامة ، فيصح أن يقال في الحق تعالى ( حب الأكوان ) وفي رسوله المصطفى محمد وهو عليه الصلاة والسلام في المقام المحمود يوم القيامة يحمده الأولون والآخرون وقد أحبته الجمادات والحيوانات فصلى الله عليه وآله وصحبه ومن والاه.