يدل الحديث على ميزة وخصوصية تكون في هذا الشهر الكريم ليست لغيره وهي احتفاء واحتفال بالشهر في الجنة ودار النار، في داري الجزاء والمصير للعباد، فهو دليل على اعتناءٍ خاص بفتح الأبواب على وجه العموم بعد ذلك يكون في غير رمضان الفتح والغلق وارد لكلٍّ من أبواب الجنة ولكل من أبواب النار، وبعد ذلك أيضا للأفراد والخصوص كل منهم تفتح له تلك الأبواب أو تلك الأبواب، إلا أن الوارد في الحديث يدل على أن الفتح على وجه العموم يكون لأبواب الجنة طيلة ليالي رمضان، والغلق على وجه العموم يكون لأبواب النار يكون طيلة ليالي رمضان فهي خصوصية .