خاتمة الزبد (5) وأَعْرِضِ التَّوبَةَ وَهْيَ النَّدَمُ...

الدرس الخامس من شرح الحبيب عمر بن حفيظ لخاتمة منظومة صفوة الزبد، شرح فيه الأبيات التالية:

وأَعْرِضِ التَّوبَةَ وَهْيَ النَّدَمُ ** على ارْتِكَابِ ما عليكَ يَحْرُمُ

تَحْقِيقُهَا إِقْلاعُهُ في الحالِ ** وعَزْمُ تَرْكِ العَوْدِ في اسْتِقْبَالِ

وإِنْ تَعَلَّقَتْ بِحَقِّ آدَمِي ** لابُدَّ مِن تَبْرِئَةٍ للذِّمَمِ

وَوَاجِبٌ إِعلامُهُ إِنْ جَهِلا ** فاِنْ يَغِبْ فابْعَثْ إليهِ عَجِلا

فإِنْ يَمُتْ فَهْيَ لِوَارِثٍ يُرَى ** إِن لم يَكُنْ فَأَعْطِهَا للفُقَرَا

مَعْ نِيَّةِ الغُرْمِ لهُ إذا حَضَرْ ** ومُعْسِرٌ يَنْوِي الأَدَا إذا قَدَرْ

فإِنْ يَمُتْ مِن قبلِها يُرْجَى لَهُ ** مغفِرَةُ اللهِ بِأَنْ تَنَالَهُ