الحمد لله المُمِدِّ بالتوفيق والنور مَن صدق في التوجُّه إليه والإقبال عليه، وصلى الله وسلَّم وبارك على عبده الداعي إليه حبيبِه المصطفى سيدنا محمدٍ وآله وصحبه ومن سار في دربه .. أما بعد: فإلى إخواننا مِن أهل لا إله إلا الله محمد رسول الله ، إخوة الإيمان والدين، والملة السمحاء الحنيفية البيضاء النقية ......