الحمد لله رب العالمين، مطوِّر الأطوار، ومقدِّر الأقدار، الجاري خفيُّ لطفِه في جميع الأحوال في السر والإجهار، بما لا يدرك طرفاً منه إلا أولوا القلوب المنوَّرة والعقول الزكية والاستبصار؛ وصلى الله وسلم وبارك وكرَّم في كل لحظة وآن، على سيد الأكوان، مَن أنزل عليه القرآن، وأتمَّ به النعمةَ وأصلح به ......