03-2010
27

السفير البريطاني يزور دار المصطفى

 

           بسم الله الرحمن الرحيم

جولة في الدار

قام السفير البريطاني تيم تورلو صباح يوم الأربعاء 1 ربيع الثاني 1431هـ الموافق 17 مارس 2010م بزيارة إلى دار المصطفى بتريم للدراسات الإسلامية، ضمن جولة له في محافظة حضرموت للمشاركة في فعاليات ( تريم عاصمة الثقافة الإسلامية لهذا العام ). وهو يود التعرف عن قرب على نشاط الدار، وأحوال الطلاب البريطانيين الدارسين فيه .

وقام السفير بجولة في دار المصطفى وتعرف على أقسام الدار، وسير النشاطات التربوية والتعليمية فيه، ودخل بعض غرف الطلاب وأعجب بتنوُّع الجنسيات المختلفة من الطلاب في إطار سقف واحد، والتقى بعدد من الطلاب البريطانيين الدارسين في دار المصطفى، وتعرف على أحوالهم في الدار، وأبدى إعجابه بقوة وجهتهم في طلب العلم وحثهم على بذل المزيد من الجهد للتحصيل العلمي وأخذ المنهج الوسطي الذي تحتاجه بلادهم ليقوموا بدورهم في التعليم ونشر الأخلاق الفاضلة.

لقاء في مكتب العميد

ثم التقى السفير بعميد دار المصطفى الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ، وتعرف على طبيعة الدارسة، ومقاصد الدار في الجمع بين تحصيل العلوم النافعة، والتحلي بالأخلاق الفاضلة وتزكية النفس، والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وما يقوم به الدار من نشاطات متعددة بواسطة المتخرجين منه أو الدعاة الذين يقومون برحلات دعوية لعدد من الأقطار للتعريف بدين الإسلام. وتذكير المسلمين بتعاليم دينهم. وأبدى السفير سعادته بتأثير الدار في أماكن بعيدة.

السفير يقدم أسئلة للحبيب عمر عن دين الإسلام

واغتنم السفير فرصة لقائه بالحبيب عمر ليقدم له الكثير من الأسئلة تعرف من خلالها على جوانب كثيرة في ديننا الإسلامي، وتناول بعض التصرفات السيئة من أفراد من المسلمين لخلل في فهمهم في الشريعة وتعرف من الحبيب عمر على نظرة الإسلام الصحيحة لغير المسلم وكيفية التعامل مع غير المسلمين. موضحا أن المنهج الوسطي الذي ينتهجه الدار ليس وليد هذه المرحلة، بل هو المنهج النبوي المتوارث حتى وصلنا بسلسلة السند إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم..

في نهاية الجولة في دار المصطفى

واستمع إلى أخبار زيارة الحبيب عمر مع مجموعة من العلماء إلى بريطانيا ضمن برنامج كلمة سواء ولقاؤهم بأسقف كانتربري ومؤتمر الحوار الإسلامي المسيحي مع عدد من علماء النصارى في جامعة كامبريدج.

كما تعرف على تاريخ مدينة تريم، ودورها في نشر الإسلام في أقطار كثيرة، واختيار منظمة التربية والعلوم والثقافة " الأيسيسكو" لها عاصمةً للثقافة الإسلامية، وأبدى السفير سعادته البالغة بهذه الزيارة، وتأثره بروح السلامة والترحيب وتقبل الغير التي أحس بها في كل زاوية من زوايا الدار، ووعد بتقديم التسهيلات لإقامة الطلاب البريطانيين في الدار.