06-2011
02

الحبيب عمر يحضر حفل اختتام العام الدراسي بمدرسة دار المصطفى

بسم الله الرحمن الرحيم

الحبيب عمر يذكر بأهمية التربية وعظم المسئولية ويحذر من التساهل والتفريط فيها

حضر العلامة الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ عصر يوم أمس الأربعاء 29 جماد ثاني 1432هـ الموافق 1 يونيو 2011م احتفال مدرسة دار المصطفى الأهلية بمناسبة اختتام العام الدراسي 1432هـ 2010- 2011م، ولتكريم أوائل الطلاب في المدرسة. بحضور إدارة التربية والتعليم بمديرية تريم، وعدد من مدراء المدارس والأساتذة، وأولياء أمور الطلاب.

الحبيب عمر يظهر في مقدمة الحضور وعلى يمينه ممثل مكتب التربية

وقدم طلاب المدرسة عدداً من الأناشيد والفقرات المتنوعة التي تدل على نوعية التربية والتعليم التي تقدمها لهم المدرسة، إذ تلتزم المدرسة بمنهج وزارة التربية والتعليم، مع الاهتمام بمادة القرآن الكريم والتربية الإسلامية، ورفع المستوى الأخلاقي والسلوكي لدى الطلاب، إضافة إلى تنمية مواهبهم ومهاراتهم في جوانب متعددة.

 

طلاب من فرع المدرسة بسيئون يقدمون أوبريت باللغة الانجليزية

كما قدم فرع مدرسة دار المصطفى الأهلية بسيئون أوبريت تمثيلي وإنشادي باللغة الإنجليزية تضمن مقتطفات من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم نال إعجاب الحاضرين.

 

 

مشهد من أوبريت عظمة المسؤولية

ثم قدم طلاب مدرسة الدار أوبريت إنشادي بعنوان: ( عظمة المسؤولية ونتائج الإهمال ) يدور حول معنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( ما نحل والد ولده أفضل من خلقٍ حسن ) أبرزوا من خلاله أهمية التربية الصالحة، وغرس الفضيلة وحب الله ورسوله من الصغر، التي هي أعظم ما يقدمه الأب لابنه، والنتائج السلبية للإهمال وتعلق قلوب الناشئة بما لا يرضي الله عز وجل.

أوبريت هادف ومؤثر
كلمة الحبيب عمر

ثم كانت كلمة مؤسس المدرسة العلامة الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ، الذي شكر إدارة المدرسة والمدرسين على ما يبذلون من جهد صالح برزت آثاره الطيبة في المجتمع.

وأكد على مسؤولية تربية الأبناء والبنات وإقامة خلافة الله فيهم بغرسِ شريف الصفات وانتزاع الصفات السيئات، وهي غاية الغايات في مهمةِ المُدرك لسر الحياة، المؤمن بلقاء الله.

واستطرد الحبيب عمر بذكر إدراك آثار ذلك في الغرب، مستدلا بما شاهد من اهتمام المسلمين هناك بإقامة مدارس لتربية أولاد المسلمين من الصغر، وما لها من نتائج طيبة، دفعت الكفار ليُدخلوا أولادهم في مدارس المسلمين. موضحا أن الفطرة تفتقد إلى مَن يُبرز جمال الحق ومن يُبرز حقائق الإسلام.

متابعة بإعجاب لفقرات الحفلكما نبه على أهمية اللغة العربية وحث على الاهتمام بها ومحبتها كونها لغة القرآن ولغة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى دراسة اللغات الأخرى لمقاصد سامية في خدمة الدين والدعوة إلى الله.

وعالج حفظه الله بعض العقليات الهابطة التي تنظر للكثير من الأوهام والخيالات، وتفسر الفرح والتطور بمجرد مظاهر من انحسار مع بُعدٍ عن إدراك النتائج والعواقب، وكل ما أحدث تفككا أو تشتتا أو أذى وكراهية وفرقة ونسيان للعطايا الكبيرة.. فماذا ينبغي أن تسميه!!؟ وصحح ذلك المفهوم فقال: إن حقائق انفتاح الإنسان واتساع مداركه بأن تكون النتائج عنده حملٌ للمبادئ الكريمة، مبادئ العطف والرحمة والألفة ومواريث النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الأمة.

جانب من الحضوروتحسر في ختام كلمته على قلوبٍ من المسلمين ضيَّعت الصلة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وما جاء به، وحلَّ فيها تَتبُّع أهل الغفلات وقطعٍ للطريق عن الله وأهل نشرٍ للصفات السيئات، وإضاعة للمبادئ الرفيعات. مُختتما بالتوجه إلى الله في تحويل الأحوال إلى أحسنها وصلاح أحوال المسلمين في المشارق والمغارب.

((استمع إلى الكلمة كاملة))

ثم كان التكريم لأوائل الطلاب في المدرسة، تقديرا لجهودهم، وتشجيعا لهم ولغيرهم من الطلاب لبذل المزيد في الأعوام المقبلة إن شاء الله.

تعريف 1 تعريف 2

علماً بأن عدد طلاب المدرسة حاليا 1230 طالبا وطالبة، وتعتبر من كبرى المدارس في وادي حضرموت.

ونسبة النجاح لهذا العام 98%.