انتقل إلى رحمة الله فجر هذا اليوم السبت 12 ربيع أول 1433هـ العلامة الفقيه المقرئ الجامع، شيخ الجامع الأموي بدمشق، الإمام الشيخ عبد الرزاق بن محمد بن حسن الحلبي، عن عمر ناهز التسعين عاما، قضى معظمه في التدريس والإقراء ليلا ونهارا ، لا يكل ولا يمل، وتخرج على يديه الكثير من العلماء والحفاظ، وصار قبلة لزوار بلاد الشام.
وبموته يفقد المسلمون علما بارزا، وطودا شامخا، نسأل الله أن يتغمده برحمته الواسعة، وأن يسكنه الفردوس الأعلى، ويُدخل عليه في قبره روحا منه وسلاما منا، وينزله منازل المقربين والعباد الصالحين في أعلى علِّيِّين، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وأن يخلفه في المسلمين بخلف صالح، وأن يحيي في الأمة التعلق بكتابه العزيز وعلوم شريعة سيد المرسلين.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.