جاء العلامة الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ في المرتبة السادسة والثلاثين بين الشخصيات الإسلامية الـ 500 الأكثر تأثيراً في العالم لعام 2012م. في التقرير الذي أصدره باحثون ومتخصصون دوليون في المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية في عمان في الأردن بالتعاون مع مركز الأمير الوليد بن طلال للتفاهم الإسلامي المسيحي – جامعة جورج تاون.
وأوضح التقرير أن من أهم اسباب اختيار الحبيب عمر في هذه المرتبة لجهوده المتواصلة في التعليم ونشر الدعوة إلى الله، كونه من العلماء البارزين، ويدير مركزا علميا يعتبر من أفضل مراكز التعليم الإسلامي في العالم، ويشتهر بسعة علمه وقوة خطابه وتأثيره في كثير من أصقاع الأرض، خصوصا في إندونيسيا ودول شرق أفريقيا، إضافة إلى آثار جولاته الدعوية في دول أوربا وأمريكا، وجهود تلاميذه في الدعوة إلى الله في أقطار متعددة.
كذلك انضمامه إلى مجموعة من العلماء والأكاديميين الذي وجهوا رسالة كلمة سواء بيننا وبينكم لمد جسور الصلة بين المسلمين والنصارى.
إضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني من خلال تأسيسه لجمعية الرأفة الخيرية في اليمن لمعالجة قضايا الفقر والجوع والرعاية الصحية الغير الكافية التي تعاني منها كثير من المناطق.
وجاء على رأس القائمة سياسيون مسلمون كالعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان. وعدد من كبار العلماء أمثال العلامة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وفضيلة الشيخ علي جمعة مفتي مصر، والدكتور يوسف القرضاوي والعلامة الشيخ عبد الله بن بيه والداعية الإسلامي الحبيب علي زين العابدين الجفري.